عطر الياسمين Admin
عدد المساهمات : 184 تاريخ التسجيل : 03/03/2010
| موضوع: آلة الومن الأربعاء مارس 24, 2010 1:14 pm | |
| [size="5"]نداء الى جميع الركاب برجاء ربط الاحزمة والاستعداد لهبوط الطائرة تسللت تلك العبارة ألى أذن محمد المصرى فاعتدل فى جلستة وقام بتنفيذ تلك الارشادات ثم رجع مستندا الى كرسية وأسبل جفنية ورجع بذاكرتة ألى يومين حين تلقى ذلك الاتصال من صديق عمرة الدكتور عمار المقيم بالامارات والذى تعرف علية اثناء دراستة فى القاهرة والذى دعاة فى ذلك الاتصال الى الحضور الي الامارت على وجة السرعة لمشاهدة أهم حدث فى حياتة رافضا أبلاغة بهذا الحدث ظل المصرى يضرب اخماسا فى اسداسا محاولا التنبوء بهذا الحدث حنى أرهق عقلة وفشل فى الوصول الى نتيجة و... أنقطعت أفكارة على صوت المضيفة: حمداّ للة على سلامتك سيدى المصرى :سلمك اللة من كل شر ثم توجة الى صالة الانتظار حيث قابلة صديقة عمار بالترحاب :أهلا بك أخى العزيز المصرى:أهلابك ياعمار لقد قتلنى الفضول ماذا هناك عمار ضاحكا :مازلت كعهدى بك ... صبرا يارجل فان الامر عظيم اخذ المصرى يلقى على عمار بعض الاعتقدات التى يتصورها بخصوص هذا الامر وفى كل مرة يجيبة عمار: غير صحيح حتى وصلا منزل الاخير فوقف المصرى على باب المنزل صائحاّ:لن ادخل حتى تبلغنى عمار:ادخل يارجل حتى ترتاح اولاّ ولما لم يجد رداّمن المصرى أقترب من أذنية هامسا :حسناّ لقد اخترعت اّلة الزمن ران الصمت على المكان بعض الوقت حتى صاح المصرى غاضبا: أهذا وقت المزاح ياعمار أتجعلنى أترك أعمالى وأولادى من اجل مزحة سخيفة عمار: لست أمزح يارجل انها الحقيقة وانت هنا لهذا السبب هدأ روع المصرى عند تاكدة من صدق عمار:وكيف هذا ولماذا أنا هنا عمار : أدخل يارجل دلف الاثنان الى داخل المنزل حيث فوجىء المصرى بثلاثة اشخاص داخل المنزل وهو ما كان غريبا علية حيث انة عرف عنة الانطوائية وحب العزلة لم يدم أندهاشة طويلا حيث قام عمار بتقديمهم الية: احب ان أعرفك على الدكتور راشد والدكتور كامل والدكتور رامز شركائى فى العمل أعرفكم أخى وصديق عمرى الاستاذ محمد المصرى الذى أصر قبل دخول منزلى على معرفة السر تلقف الدكتور رامز خيط الحديث: يبدو أنة كما أبلاغتنا تماما يادكتور عمار ثم توجة بحديثة الى المصرى: أعلم ان الامرغريب عليك ولكنها الحقيقة لقد نجحنا فى ذلك بعد أبحاث دامت اكثر من 4 سنوات وكان الامر فى طى الكتمان حتى انة لايعرف بة اقرب الناس لنا حتى انتهينا ووصلنا الى المرحلة الاخيرة مرحلة التنفيذ وكان لابد من متطوع وكان لابد من شخص أهل ثقة وأجمعت الاراء عليك بعد ترشيح الدكتور عمار لك ولعلك تتسأل لماذا لم أى منا بذلك العمل وانا أجيبك انة لا يصح هذا الامر حيث لابد من وجودنا كلنا اثناء تنفيذ عملية الانتقال المصرى : ألهذا احضرتنى ياعمار كى أموت هنا عمار : أتظن بى السوء ياصديقى لاتخشى ذلك النتائج مضمونة ثق بى المصرى :عندى أولاد ياعمار عمار : ثق بى صمت المصرى قليلا كأنما يحاول أستيعاب الموضوع ثم قال أتركونى قليلا حتى أتخذ القرار أمهلوة ساعة من الزمن سرعان ما أنتهت واذ بة يدخل عليهم باسم الوجة فاستبشروا خيراّ فعاجلهم بالحديث حسنا لقد وافقت ولكن لى رغبة اجابوة فى صوت واحد :لك ماتريد المصرى: مادمنا بصدد اجراء مثل هذة التجربة لماذا لانستفيد منها فى حالة نجاحها عامر:ماذا تعنى المصرى: لماذا لانحاول تحسين واقعنا الاليم الدكتور كامل: أتقصد العبث بالماضى هذا مستحيل يارجل ماكان هذا غرضنا لقد أردنا فقط أجراء بحوثنا وتعديل الاخطاء التاريخية المذكورة من ارض الواقع بدون تزييف الحقائق اما التدخل فى الاحداث فهذا مستحيل تماما لا أحد يستطيع تغير القدر المصرى : ولماذا مستحيل الم يكن اختراعكم هذا مستحيل ثم اننا لن نخسر شىء من المحاولة ولكن أنظر الى النتائج لو نجحت اقنعهم اسلوبة فران الصمت عليهم جميعاّ حتى قطعة الدكتور عامر :وماذا تقترح يامحمد المصرى:عملية بسيطة نتخلص فيها من قاطعة الدكتور رامز منفعلاّ: على رسلك يارجل نحن علماء وليس مجموعة من القتلة المصرى منفعلا:أى جرماّ قلتة أنا يادكتور فى أن نتخلص من السبب فى معانة جميع العرب والمسلمين الدكتور كامل ساخراّ:كأنك ستحاول التخلص من أبليس المصرى: ليس ابليس ايها الساخر بل شقيقة عامر: كفانا سخرية من بعضنا أيها السادة المصرى: أنا لااسخر يادكتور عامر أنا اقصد مأقول سأغتال ثيودور هرتزل بهت الجميع لقولة حتى صاح رامز : مؤسس الكيان الصهيونى يالك من عبقرى المصرى : تماماّ هذا ماقصدت ذللك اللعين الذى لولاة ما أتحد اليهود فهو أول من نادى باقامة اول وطن لهم فى فلسطين كما تعلمون وهو السبب الرئيسى فيما نعانية الان وجد كلامة ترحيباّ شديداّ بينهم الا الدكتور رامز الذى صاح لن اشترك فى جريمة قتل الكدتور عامر : لن نضيع اليوم فى الشجار بيننا سنلجأ للاقتراع اتفق الجميع على هذا الراى وقاموا بالاقتراع ورجحت فكرت محمد المصرى الدكتور عامر: حسناّ ياستاذ محمد سنقوم بارسالك مباشرة الى مدينة بازل بسويسرا عام 1897وقبل انعقاد المؤتمرالصهيونى الاول الذى دعا ألية هذا اللعين أمامك 5 ساعات لتنفيذ المهمة ثم بعدها ستعود تلقائيا الى زمننا لن نستطيع ابقائك اكثر من ذلك هل أنت مستعد المصرى : مستعد اتجة كل منهم ألى جهازة الخاص وبدأ العمل الدكتور عامر: مستعدون يأصدقائى الجميع: مستعدون الدكتور عامر :على بركة اللة 5 4 3 2 الان شعر المصرى بأن اجزاء جسمة تتفت والام رهيبة وتعاقب الليل والنهار وأيقن أنة الموت لامحالة ثم هدأ كل شىء فتح المصرى عينية فوجد نفسة فى الفناء الخلفى لاحد المبانى دار حول المبنى مستكشفا واذ بهذا المبنى هو فندق غراند اوتيل دو لاك المقيم بة هرتزل كما ذكر التاريخ صاح المصرى لقد فعلوها لقد فعلناها نجحنا أنتبة الى خطورت موقفة فلزم الصمت برهة من الوقت حتى اختمرت فى راسة الفكرة سينتحل شخصية أحد العاملين فى الفندق حتى يستطيع الوصول الى ذللك اللعين وبالفعل أتجة الى الباب الرئيسى من الفندق وأقترب من احد أفراد امن الفندق مصطنعاّ اللهاث وبلهجة فرنسية سليمة يجيدها تماما: أسرع يارجل هناك لص يحاول تسلق السور الخلفى للفندق أزعجت هذة الكلمات فرد الامن وأسرع معه ألى حيث أشار لة :أين هو فوجى بالمصرى يشهر مسدسة فى وجهة سائلا اياة: أين غرفة الوغد هرتزل اجابة فرد ألامن مذعوراّ : غرفة 517 الطابق الرابع المصرى متاسفاّ: عذراّ أيها الرجل ولكنها الضرورة ثم لكمة بالمسدس ففقد وعية أثر تلك الضربة ثم أبدل ثيابة مع ثياب فرد ألامن وتوجة مباشرةالى الغرفة التى يقيم بها هذا الوغد وطرق الباب هرتزل: من المصرى: خدمة الغرف سيدى فتح لة هرتزل الباب قائلاّ لة بتعالى : أنهى عملك بسرعة ياهذا فلست....... أبتلع باقى العبارة عندما شهر المصرى مسدسة فى وجهة قائلاّ لة بسخرية: لاتقلق ايها الوغد سأنهى عملى بسرعة امتقع وجة هرتزل ثم جثى على ركبتية متوسلاّ : ارجوك لاتقتلنى خذ كل اموالى ولكن لاتقتلنى المصرى غاضباّ : انهض ايها الوغد قاتل كما يقاتل الرجال بكى هرتزل واقترب منة وهو مازال جاثيا على ركبتية:أرجوك أرحمنى بدا التاثر والاشفاق على وجة المصرى فهو لم يقتل أ و ياذى أحد قبل ذلك وبدى كانة سيتراجع عن الفكرة ولكنة فجأة تذكر مذبحة قانا ودير ياسين وبحر البقر وجنين وغزة فصاح بة : مت ايها اللعين مت يامن كنت السبب فى جميع مانعانى وأفرغ طلقات المسدس فية و................ أستيقظ أستيقظ أيها الكسول لقد جاء وقت عملك ياااااااااااااااااااااة هل كان حلم جاءة صوت زوجتة يكرر: أستيقظ أستيقظ المصرى: ليتها كانت حقيقة كنت رجعت للماضى وما تزوجت تلك المرأة الزوجة: هيا أنة يومك فى أعداد الفطورلقد تأخرت عن عملى المصرى : فطور تبا كنت لن اكتفى بعدم الزوج منها كنت ساقتلها فى المهد الزوجة: ماذا تقول المصرى : لاشىء أنى أسالك ماذا تأكلين ياحبيتى تناولا الطعام فى صمت ثم ذهب كلا منهم ألى عملة أنتهى المصرى من عملة ثم ذهب ألى المقهى التى يجلس فيها دائماّ مع صديقة الاستاذ محمود وقص علية ماجرى أنفجر الاستاذ محمود صديق المصرى ضاحكا عندما حكى لة تلك الواقعة وسألة: وماذا أحضرت لى من الامارات المصرى: لاتسخر لقد كان حلماّ جميلا محمود:ولكن اتعلم أن روايتك تللك اظهرت لى شخصيتك الحقيقية المصرى مزهوا: أتقصد انشغالى بهموم الوطن والامة الاسلامية وشجاعتى فى مطاردة ذلك الوغد محمود: لا أقصد ذلك ولكن قصدت روايتك مع زوجتك يابطل وبالمناسبة ماذا أعددت لها على الفطار انفجر الاثنان ضاحكين المصرى : اتعلم ماذا قال ولدى أحمد عنما قصصت لة الحلم محمود : ماذا قال المصرى:قال ياليتها كانت حقيقة كنت ذهبت الى مدرس اللغة الانجليزية وهو صغيراّ وألقيتة من شرفة المنزل محمود ضاحكاّ : يالكم من أسرة ثم اعتدل فى جلستة قائلاّ بجدية: ولكن أتعلم أن كلاّ منا بداخلة هذا الحلم المصرى : كيف محمود :كلاّ منا يبغى الرجوع ألى الماضى من أجل تصحيح أخطاءة ليرتاح فى الحاضر ولم نحاول التعايش مع اوضاعنا والتصالح معها المصرى: كيف ايها الفيلسوف محمود: انت مثلاّ دائم الشكوى من زوجتك ولم تحاول التحاور معها وحل مشاكلكم فى هدوء وولدك لم يحاول الاجتهاد فى دروس اللغة الانجليزية وألقى اللوم على المدرس وأنا مازلت اندب حظى لعدم التحاقى بالوظيفة التى كنت ابغها ولم أحاول الاجتهاد فى وظيفتى الحالية ليتنا ننتهى من هذة العادة الزميمة هب المصرى واقفاّ فسالة محمود: ماذا هناك المصرى : لقد أثرت الحماسة بداخلى أيها الرجل أنا ذاهب ألى زوجتى وأذا لم أأتى غدا ّ تعالى ألى زيارتى فى المستشفى أو أقرأ على روحى الفاتحة فى المقابر محمود ضاحكاّ:" فى رعاية الله يابطل سادفع لعم محروس الحساب وأغادر أنا ألاخر ثم نادى على محروس كم الحساب محروس :50جنية يأستاذ محمود محمود : أتعلم ياعم محروس لو كانت حقيقة ماكنت جئت اليك [/size] | |
|