عطر الياسمين Admin
عدد المساهمات : 184 تاريخ التسجيل : 03/03/2010
| موضوع: الخلافة الاموية من662 إلى 750 الخميس مارس 25, 2010 2:39 pm | |
| [size="5"]بنو أمية هم أولى الأسر المسلمة الحاكمة ، حكمت ما بين 662 إلى 750.الاصل والمنشأ مكه المكرمه. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] مؤسس الخلافة الأموية تولى الخلافة معاوية الأول بن أبي سفيان (662 - 680م) بعد أن اجمع المسلمون بخلافة معاوية و تنازل له الحسن بن علي رضي الله عنهما في عام الجماعة سنة 41هـ ، واتخذ معاوية من دمشق عاصمة للخلافة الإسلامية . وبذلك انتقلت الخلافة إلى الفرع السفياني من بني أمية، أسس معاوية الخلافة الاموية وارسى كيانها كخلافة قوية جذب مخالفيه على طاعته ارسى كيان الدولة وعمل على توحيد المسلمين . وتميز حكمه بالحكمة والعدل. أنشأ أول اسطول بحري إسلامي ، ووصل إشعاع الحضارة الإسلامية من دمشق إلى اصقاع بعيدة من العالم لتكون الدولة الاموية أكبر دولة إسلامية عرفها التاريح , من بعد معاوية بن ابي سفيان انتقلت الخلافة إلى :- [mark=#cccc99]الخليفة يزيد الأول بن معاوية ابن سفيان استمر تطور الدولة الإسلامية في عهده وقعت واقعة كربلاء الشهيرة والتي قتل فيها حفيد رسول الله صلى الله عليه وسلم الإمام الحسين هو واهله واصحابه حيث خرج على يزيد رافضاً خلافته وكان أول من خانه الذين وعدوه بالنصر في الكوفة رغم ان كثيراً ممن بقي من الصحابة والتابعين نهوه عن الخروج من المدينة خوفاً عليه من الخيانة والغدر ، بعدها ثار عبد الله بن الزبير بن العوام على يزيد بن معاوية وبايعة أهل الحجاز واليمن والجزيرة والعراق . [/mark] [mark=#99ff99]من بعده معاوية الثاني بن يزيد الأول بن معاوية والذي تنازل عن حقه في الخلافة لأنه محباً للعلم والأدب والشعر ولم يكن يرغب في الخلافة رغم أنه تولاها 6 أشهر ومن بعدها ترك الأمر شورى بين المسلمين .[/mark] [mark=#ffcc99]الخليفة مروان الأول بن الحكم المولود بمكه المكرمه . ويعتبر هو المؤسس الحقيقي للخلافة الأموية في دمشق، حيث توالى ابناؤه على الحكم من بعده استمرت الفتوحات في عهده ومتداد الدولة نحو الشرق , مات مروان بن الحكم بالسم وخلفة ابنه عبد الملك [/mark]. الخليفة / عبد الملك بن مروان من بعده آلت الخلافة إلى ابنه عبد الملك بن مروان بن الحكم (685 - 705م) وهو مؤسس الفرع المرواني في الخلافة الأموية والمؤسس الفعلي لكيان الدولة الأموية القوية. وأستطاع الخليفة عبد الملك بن مروان (685-705 م) من أن يسيطر على الأمور و يخضع الخوارج على يد المهلب بن أبي صفره وأن يخمد ثورات العراق والمتمردين على كيان الدولة امثال عبد الله بن الزبير على يد الحجاج بن يوسف الثقفي بعد حصار لمكة دام 6 شهور وارساء الامن في انحاء البلاد . ازدهرت العلوم في عهد عبد الملك بن مروان وصك النقود الإسلامية الاموية ، واقام المكتبات وشجع العلماء واهتم بهم ، وأنشأ في دمشق الكثير من دور العلم والمدارس والفقه ودور العبادة واجتذب العلماء والمفكرين والفقهاء وتم في عهد الخليفة عبد الملك تعريب الدواوين الحكومية بعدما كانت المراسلات والسجلات تكتب بالرومية وبناء مسجد قبة الصخرة على وضعهة الحالي حتى اليوم كم زادت في عهد عبد الملك رقعة الدولة وامتدادها . الخليفة / الوليد الأول بن عبد الملك من بعد الخليفة ( عبد الملك بن مروان ) آلت الخلافة إلى ابنه البكر الوليد (705 - 715 ميلادي) وتواصلت حركة الفتوحات والغزوات الإسلامية وفتح الامويون مزيدا من البلاد في آسيا شرقآ إلى أوروبا غربا لتصبح الدولة الإسلامية أهم وأكبر إمبراطورية في التاريخ على الإطلاق الدولة الاموية وعاصمتها دمشق ، إذ وصلت سنة 711 م غرباً حتى إسبانيا في أوروبا ، ثم شرقا حتى تخوم الهند و الصين في وسط آسيا، ثم سنة 715 م كان غزو بخارى و سمرقند وتكملة فتح الاندلس وغيرها من البلاد في كل اتجاه ، وفي عهد الخليفة الوليد بن عبد الملك تم تطوير بناء الجامع الاموي - جامع دمشق الكبير واهتم بعمارته وزينة بالفسيفساء والزخارف والنقوش ليصبح الجامع الاموي بدمشق أهم معلم إسلامي ، وكان للعلم والعلماء والادباء والشعراء مساحة من اهتمام الوليد وشجعهم واهتم بأنشا العمائر في عاصمة الدولة دمشق وفي المدن الإسلامية كافة وظهر فن العمارة الاموية الذي تميز العصر الاموي بعد ذلك . ممما هو جدير بالذكر في عهد الخلفاء الامويون تقدمت وازدهرت الخلافة بكل مقوماتها وقوتها ، وامتد النفوذ الاموي في كل مكان شرقآ وغربآ وعملوا على تقوية أواصر الدولة الإسلامية التي وصلت إلى أكبر اتساع لها بشكل لم تصل إليه أي دولة إسلامية في كافة العهود السابقة أو اللاحقة ، وبرزت الدولة الآسلامية كإمبراطورية ضخمة بكل المقاييس وصل نورها إلى اصقاع بعيدة من العالم ، وازدهرت في العهد الأموي العلوم والعمارة والادب والشعر والفنون والصناعة . تواصل الخلافاء الأمويون , فتولى الخلافة بعد ذلك الخليفة سليمان بن عبد الملك ، و الخليفة العادل عمر بن عبد العزيز بن مروان الأول بن الحكم وهو الخليفة الأموي الذي لقب بخامس الخلفاء الراشدين وعرف بالعدل والزهد والسخاء على الرعية حتى لم يبقى في عهده من يستحق الزكاة (قيل أنه مات مسموماً) ، ومن بعده الخليفة يزيد بن عبد الملك والذي أراد أن يسير بالناس سيرة عمر لكنه لم يستطيع بسبب حاشية السوء ، ومن ثم الخليفة هشام بن عبد الملك . الخليفة / هشام بن عبد الملك تولى الخليفة هشام بن عبد الملك (724-743م) الخلافة ليكمل رسالة الخلافة الاموية الحضارية واهتم في ترسيخ الامن في الولايات الإسلامية كافة ، ووصلت الحضارة الإسلامية الاموية في عهده إلى مستوى من التقدم في شتى المجالات ، واشتهر عهده بأزدياد اقبال العلماء وانشأ المزيد من دور العلم والمدارس المتخصصة ودور العبادة وعرفت فنون العمارة الاموية الإسلامية المميزة للعهد لاموي التي تميزت ببناء القصور والحصون التي انتشرت في دمشق وانحاء مدن الشام وكافة ارجاء البلاد الإسلامية . ومن بعد هشام بن عبد الملك تسلم الخلافة على التوالي وهم الخليفة الوليد الثاني بن يزيد الثاني بن عبد الملك وهو أول خلفاء عهد الضعف للدولة الأموية ، كان مهملاً للخلافة طائشاً لايُحسن تصريف الأمور (مات مقتولاً) . الخليفة يزيد الثالث بن الوليد الأول بن عبد الملك كان حسن السيرة حاول إنقاذ مايمكن إنقاذه من الدولة بسبب ثورات العرب اليمانية والقيسية لكن بعد فوات الأوان . الخليفة إبراهيم بن الوليد الأول بن عبد الملك تولاها بعد أخية يزيد الثالث ولم يستمر بها أكثر من 6 شهور حيث ثار عليه ابن عم أبيه مروان الثاني بن محمد بن مروان بن الحكم . آخر الخلفاء الأمويون في المرحلة الأولى كان الخليفة مروان الثاني بن محمد (744-750م) الذي واجه مؤامرة من العباسيين الذين تمكنوا من قبض زمام الأمور وتكوين دولتهم في خراسان فواجه دسائس المفسدين والخارجين على أسس الدولة الإسلامية إلى أن انتهى مروان مقتولاً في دير بمصر بعد هروبة من جنود العباسيين وبه انتهى عصر الخلافة الاموية في المشرق سنة 750 م والذي دام أكثر من 90 سنة .[/size] | |
|
عطر الياسمين Admin
عدد المساهمات : 184 تاريخ التسجيل : 03/03/2010
| موضوع: رد: الخلافة الاموية من662 إلى 750 الخميس مارس 25, 2010 2:43 pm | |
| [SIZE="5"][align=center]الخلافة الاموية في الاندلس تمكن عبد الرحمن الداخل بن معاوية بن هشام بن عبد الملك من الفرار من بطش العباسيين هو ومولاً له اسمه بدر حيث تمكن من بناء بيت الحكم بالأندلس ويجمع حوله مؤيدى الامويون وكون جيش قوي استطاع بعدها ان يقيم الدولة الاموية من جديد في الاندلس ، وحارب عبد الرحمن الداخل العباسيين وانتصر عليهم وهزمهم شر هزيمة واعاد امجاد البيت الاموي ، ولقبه أبو جعفر المنصور الخليفة الثاني العباسي بـ صقر قريش ، وفي سنة 756 م استطاع أن يؤسس حكما امويا جديدأ في الاندلس ، واتخذ مدينة قرطبة عاصمة له وجعلها على غرار دمشق وأصبحت منارة للعالم الإسلامي في أوروبا كما دمشق كانت منارة للعالم في المشرق . وأعلن عبد الرحمن الثالث بن محمد بن عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن بن الحكم بن هشام بن عبد الرحمن الداخل نفسه خليفة امتدادا للخلافة الأموية. الأمويون والجهاد الفتوحات الإسلامية من عهد الرسول وحتى نهاية الخلافة الأمويةفقال الحافظ ابن كثير: ":فكانت سوق الجهاد قائمة في بنى أمية ،ليس لهم شغل إلا ذلك ،قد علت كلمة الإسلام في مشارق الأرض ومغاربها ،وبرها وبحرها ،وقد أذلوا الكفر وأهله ،وامتلأت قلوب المشركين رعبا من المسلمين . لا يتوجه المسلمون إلى قُطْرٍ من الأقطار إلا أخذوه ،وكان في عساكرهم وجيوشهم في الغزو الصالحون والأولياء والعلماء من كبار التابعين في كل جيش منهم شرذمة عظيمة ينصر الله بهم دينه "... ويعترف جورجي زيدان بذلك ويقول: "ولم يبلغ العرب من الغزو والسؤدد ما بلغوا إليه في أيام هذه الخلافة ،وقد تكاثروا في عهدها ،وانتشروا في ممالك الأرض " وكان الأمويون أنفسهم يصطلون بنيران هذا الجهاد ، ويقدمون بأنفسهم القدوة والمثل في التضحية وقيادة الجيوش ومصادمة الأعداء فقد أرسل معاوية ابنه يزيد على رأس جيش لحصار القسطنطينية ،وأرسل عبد الملك ابنه الوليد مراتٍ للغزو في بلاد الروم، وكان ابنه الثاني مسلمة قائد جبهة الروم، وغزواته أكثر من أن تُعد، وحصاره مدينة الروم-القسطنطينية- معروف ومشهور، وكان أخوه محمد بن مروان أمير الجزيرة يتولى الغزو في أغلب الأحيان ،وأولاد الوليد بن عبد الملك وهم العباس وعبد العزيز وعمر ومروان يقودون الغزو في بلاد الروم، ويساعدون عمهم مسلمة بن عبد الملك في ذلك، كما أن سليمان بن عبد الملك كان ابنه داود على رأس قواته المجاهدة في بلاد الروم ، وأما هشام بن عبد الملك فقد كان يفرض الغزو على بنى مروان جميعا، ومن يتأخر عن الغزو يمنع عنه العطاء، وكان أولاده في مقدمة الغزاة ،ومنهم معاوية وسليمان ومسلمة وسعيد وغيرهم ،أما مروان بن محمد فكان بنفسه يقود الجيوش ويصبر في القتال صبرا شديدا . [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] مميزات الخلافة الاموية مسجد قبة الصخرة بني بواسطة الخلافاء الأمويون.قامت الخلافة الأموية واتخذ بني امية دمشق عاصمة لها وأصبحت منارة للعلم والعلماء والفقهاء واهتم الخلفاء الامويون بالعمارة وإنشاء المساجد والتي تعد أهم المعالم الإسلامية اليوم , وفتحوا الكثير من البلاد من حدود الصين شرقا إلى الاندلس غربا وأصبحت أكبر خلافة في التاريخ الإسلامي امتدت سلطتها في جميع الاتجاهات وأصبحت مدينة دمشق العاصمة أهم مدن العالم الإسلامي ، واهتم الخلفاء الامويون بمدارس العلم و العمارة واهتموا ببناء المساجد كما الجامع الاموي بدمشق والمسجد الاقصى في القدس و المسجد النبوي بالمدينة المنورة و مسجد قرطبة وغيرها في ارجاء الخلافة التي اتسعت في كل اتجاه . انجازات الخلافة الاموية باتساع الخلافة الأموية وضمها للعديد من البلاد في الشرق والغرب قدمت الخلافة الكثير من المعطيات لـ الحضارة الإسلامية ، اهتم الخلفاء بالحياة الاقتصادية لمختلف البلاد الإسلامية وبتعيين الولاة والحكام ومحاسبة المقصرين منهم ، وفي ارجاء الخلافة المترامية الاطراف كما في العاصمة دمشق اهتموا بالصناعة والعلم والفقه والطب وانشئوا المشافي وقدموا العلاج وشجعوا العلماء وافتتحوا المكتبات والمطابع ، وصكوا أول عملة إسلامية ( الدينار الاموي ) ، وعمل الخلفاء الامويون على جمع المسلمين والمساواة والحكم بالعدل واتخذوا من الكتاب والسنة مرجع في إدارة شئون الخلافة ، وساهم الامويون في نشر الدين الإسلامي بشكل كبير في وسط آسيا وحتى مشارف باريس حيث موقعة بلاط الشهداء بعهد الخلافة الاموية في الاندلس, وقد تم بناء أول اسطول بحري إسلامي في عهد الخلافة الاموية . جاء في أطلس تاريخ الإسلام (ص51): "إن الخلافة العباسية لو تنبهت إلى حقيقة وظيفتها كخلافة إسلامية، وهي نشر الإسلام لا مجرد المحافظة عليه كما وجدته، لو أنها قامت برسالتها وأدخلت كل الترك والمغول في الإسلام، لأدت للإسلام والحضارة الإنسانية أجَلَّ الخدمات، ولغيّرت صفحات التاريخ. وهكذا تكون الخلافة العباسية قد خذلت الإسلام في الشرق والغرب. فهي في الشرق لم تتقدم وتُدخل كل الأتراك والمغول في الإسلام، كما تمكنت الخلافة الأموية من إدخال الإيرانيين ومعظم الأتراك في الإسلام وفتحت أبواب الهند لهذا الدين. وفي الغرب قعدت الخلافة العباسية عن فتح القسطنطنية. ولو أنها فعلت ذلك لدخل أجناس الصقالبة والخزر والبلغار الأتراك في الإسلام تبعاً لذلك، إذ لم تكن قد بقيت أمام هذه الأجناس أية ديانة سماوية أخرى يدخلونها. وهنا ندرك الفرق الجسيم بين الخلافة الأموية والخلافة العباسية. فالأولى أوسعت للإسلام مكاناً في معظم أراضي الخلافة البيزنطية، وأدخلت أجناس البربر جميعاً في الإسلام، ثم انتزعت شبه جزيرة أيبريا (الأندلس) من القوط الغربيين، ثم اقتحمت على الفرنجة والبرغنديين واللومبارد بلادهم بالإسلام، وحاولت ثلاث مرات الاستيلاء على القسطنطنية. أما العباسيون فلم يضيفوا الا القليل -رغم طول عمر خلافتهم- إلى عالم الإسلام إلا القليل، ومعظمه في شرقي آسيا الصغرى". انتهى النقل وخسروا مناطق نفوذ كانت تتبع للخلافة الاموية وتقلص حجم الخلافة الإسلامية في العصر العباسي ، بينما حقق الأمويون انتصارات كبيرة وكونوا أكبر دولة إسلامية في التاريخ .[/align][/SIZE] | |
|